جلوكوما الاطفال - المياه الزرقاء الخلقية

جلوكوما الاطفال - المياه الزرقاء الخلقية​

الجلوكوما الخلقية عند الأطفال

الجلوكوما الخلقية، أو ما يُعرف بالمياه الزرقاء، هي من الأمراض التي قد تؤثر على صحة عين الأطفال. يعتبر هذا المرض من الحالات الخطيرة التي قد تؤدي إلى مشكلات مثل تعتيم القرنية، وفي بعض الحالات، قد يصل الأمر – لا قدَّر الله – إلى فقدان كامل للبصر. تكمن المشكلة الأساسية في عدم وعي الوالدين بالأعراض المبكرة لهذا المرض لدى أطفالهم، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تأخر العلاج وتفاقم الحالة. في هذا المقال، سنستعرض أهم الأعراض، والفئات العمرية التي قد يظهر فيها المرض، وأحدث الأساليب المستخدمة طبياً لعلاج الجلوكوما الخلقية.

متى يمكن أن يُصاب الأطفال بالجلوكوما الخلقية؟

قد يظهر هذا المرض لدى الأطفال منذ ولادتهم أو بعدها بفترة وجيزة، وتُعتبر الاستجابة السريعة من الأطباء ضرورية لتقليل تأثيره على صحة العين. لهذا، ينبغي على الوالدين الإلمام بالأعراض حتى يتعرفوا على المرض في بداياته والتوجه للطبيب فوراً.

أعراض الجلوكوما الخلقية

تشمل الأعراض التي قد يلاحظها الوالدان على الطفل حديث الولادة ما يلي:

  • عدم قدرة الطفل على تحمل الضوء: حيث يظهر انزعاج الطفل من الضوء حتى في الإضاءة العادية.
  • عدم القدرة على فتح العينين عند التعرض للضوء المباشر.
  • ميل بياض العين إلى اللون الأزرق.
  • زيادة حجم سواد العين عن المعتاد.
  • زيادة دموع العين عند التعرض للضوء.

قد يصعب على الوالدين ملاحظة هذه الأعراض في البداية، حيث يمكن أن يُعتقد أن اتساع سواد العين علامة من علامات الجمال، لذا يُنصح بالمتابعة الدقيقة لأي تغييرات في صحة العين لدى الطفل.

مخاطر الجلوكوما الخلقية

تأخر علاج الجلوكوما الخلقية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها:

  • تلف العصب البصري.
  • إعاقة تصريف السوائل من العين.
  • ارتفاع ضغط العين.
  • تعتيم كامل أو جزئي لقرنية العين.

هذه المخاطر تؤكد أهمية الكشف المبكر والعلاج الفوري للحد من تأثير المرض على صحة الأطفال، خاصة أن الأطفال حديثي الولادة قد لا يناسبهم العلاج بالليزر أو العمليات الجراحية التقليدية.

الوسائل المتاحة لعلاج المياه الزرقاء عند الأطفال

في معظم الحالات، يكون التدخل الجراحي هو الحل الوحيد المتاح للأطفال المصابين بالجلوكوما الخلقية. على الرغم من نجاح الجراحات التقليدية في علاج هذه المشكلة، إلا أن مضاعفاتها قد تظهر على المدى الطويل.

ومع تطور الطب، أصبحت عملية شق النسيج الضفيري إحدى الخيارات الحديثة والفعّالة، حيث تُعد ذات نسب نجاح عالية. ولضمان فعالية العلاج، يُنصح بمواصلة متابعة حالة الطفل مع الطبيب المختص بانتظام بعد العملية، لضمان استقرار الحالة وعدم حدوث مضاعفات لاحقة.

إذا كنت قلقاً بشأن صحة عيون طفلك، يمكنك التواصل مع عيادة د. نهاد يوسف لطلب استشارة طبية.

دكتور نهاد يوسف 15 سنة من الخبرة في مجال طب و جراحة العيون و امراض الشبكية استشاري جراحات الجسم الزجاجي وامراض الشبكية استشاري جراحات المياه البيضاء والقرنية و اصلاح عيوب الابصار (الليزك)

حجز موعد

موقعنا

اتصل بنا

الهاتف

الايميل

info@dr-nehadyusef.com

العنوان

القاهرة – كفر الشيخ

Scroll to Top
Open chat
💬 تريد مساعدة ؟
اهلا بك 👋
كيف يمكنني مساعدتك ؟